الاثنين، 27 يوليو 2009

حبيبتي

حبيبتي
عندما اتذكر كم مضي من الوقت منذ اخر مرة امسكت قلما و كتبت لك ... ادرك كم صرت عجوزا.
كم افتقدك
و كم اشعر بالوحدة من دونك .
هل كان شعور الشمعة عندما يتطاوح ضؤها يمنة و يسارا في جنون و هي تقاوم باخر ما تبقي لها من قوة امام عاصفة حمقاء افضل حالا من شعوري و انا احاول العيش من دونك؟
ام كان شعور الفراشة الرقيقة التي جذبها هذا الضوء المتراقص اليه و لم تدرك انها تسير لحتفها الا بعد ان احترقت بالفعل ارحم مقارنة بي و انا استيقظ من موتي دون سماع همسك و تكاد اذني تفقد الامل في سماع صوتك .تهمسين باسمي بطريقتك المميزة؟
امس كان ذكري ميلادي...
ومازلت اتذكرك منذ سنوات و انت تحتفلين بيوبيلي الفضي ضاحكة و تملأين يومي سعادة ...اين هذا الان؟
اتذكر اناملك تعبث في شعري و تلامس خدي و رأسي كله... تدعين لي بعمرا مديدا ... كله حب.
اين هذا الان .
يقنعني صوتك بأن اسمي هو اجمل الاسماء بلا جدال و علي المتشكك سماعك وانت تناديني برقتك .
ليدرك كيف صار اسمي في فمك سيمفونية رائعة الجمال.
و كيف غارت الفراشات و العصافير منك فـأتت اليك تعلن مبايعتك اميرتهم.
مثلما توجتك في قلبي الي الابد.
اين هذا الان.
تمر ذكري ميلادي و كأنها تأكيد وفاتي.
فأين انا الان؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يشرفني قراءة تعليقك ايا كان... فردودك اثبات وجودك