السبت، 13 نوفمبر 2010

حظك اليوم

لا تثق قط في احساس قلبك
فلقد امتلأ عنبر القلوب المكسورة بمستشفي القلوب و لم يعد لامثالك اي مكان


اذا كنت تظن ان الابتسامة ستكون دوائك فتذكر دوما ان الاسد يبتسم بعد انتهائه من تناول فريسته


لا تحاول ان تحفر كلمة حب علي سطح ماء مهما كان هادئا … فحتي لو نجحت ستمسح اي عاصفة مهما كانت هادئة كل مجهودك


اذا اردت ان تعبر طريقا مزدحما بالشر اغمض عينيك يقناع الخير … اما ان يفسح لك الشر مكانا بأحترام فتعبر … او يدهسك بقوة فتموت شهيدا
" مكتوبة علي شاهد قبر قلبي "

لا تتنهد كثيرا من الشوق … فألألم سيحتاج منك لقوة انفاسك عندما تأن من الحرمان .

لا تحاول ان تغسل فلبك من شوق قديم … فالقلب لا يعاد استعماله مهما فعلت … مزقه و ضع بدلا منه اي قطعة حجر … و لن تشعر وقتها بأي فارق .

اذا اردت ان تؤمن بكيوبيد … فكن مثله اعمي … اي اغمض عينيك عن عيوب من تحب .

من قال بأن الامل في الحب قد مات او انتهي ؟
هناك اناس مازالوا يؤمنون بالخرافات و بأن زمن المعجزات قد يعود يوما …
لم لا تنضم اليهم ؟

إن قام احدهم بخداع قلبك فمن حقك ان تلومه …
اما إن قام بذلك مرة ثانية فلا تلومن الا نفسك …
ام إن تملكك … فليس لك اي حقوق غير ان يلومك هو علي تنازلاتك .

يقال ان كيوبيد قد مل مهمته … و بدلا من ان يضم رعايا جدد لمملكته بدل سهامه و أخذ يؤلم رعاياه السابقين … عسي ان يفعلوا مثله … و يفيقوا .

حظك اليوم ؟
هل حقا تؤمن بالحظ ؟
ما الفارق اذن بينك و بين من ينتظر مكانه لا يفعل شيئا الا الانتظار …
انفض عن نفسك الذكري.
فالغد يحمل دائما ما هو افضل من مجرد ذكري…
هل مازلت تتذكر؟

الخميس، 4 نوفمبر 2010

الفالانطلين داي

الفالانتاين او الفالانطين زي ما باحب اقولها هو عيد الحب
و ما حدش يستظرف و يقول ليا العيد دا كام ركعة ... المهم انه مناسبة للتعبير عن الحب ... في ناس بتحرمه علشان اصله المسيحي و اللي عمله القديس فالانتاين ... و في ناس مش فارقة معاهم الحاجات دي و مش بيفكروا فيها اصلا ... و العيد بالنسبة ليهم مجرد فرصة لتجديد و تنشيط المشاعر ...
و بالنسبة ليا دي احلي فرصة للنكد و فرقعة البنات ... بس تفتكروا الدور ح يبقي علي ؟
طبعا علي اول واحدة تقول ليا هابي فالانتاين يا بيبي ।
و حياة امي لاوريها
قال بيبي قال

حتي اجد تملة القصة

شعرت بحزنها يصطبغ بالسواد ... اقمت سرادقا و هممت بالوقوف لاتلقي العزاء ... لكن حروف كلماتها منعتني .
عندما تكتب اصابع طفل اسما علي الرمال و تأتي موجة غادرة لتمحي ما كتبت .
عندما يبكي قصرا بناه في ساعات و اتي عابث و هده ف لحظة .
عندما تبذل عمرك تعتني بشجرة ترويها بدماءك لتكتشف انك الغبي الوحيد علي كوكب الارض الذي يجهل الفارق بين شجرة ورد و شجرة سم .
عندما ... تفقد يقينك و رغبتك في الحياة ... تكر بألهك فتمضي تحطم تماثيله و تهدم معبده و تريق القرابين و تدنس المحراب ...
ثم تجد نفسك فارغا .

تزوجيني و سأغسل لك الاطباق ...
نظرت لي و الصمت وحده هو المجيب ... طال الوقت حتي ندمت علي محاولتي التخفيف عنها ... تراصت كلماتي بسرعة محاولا اصلاح الموقف ... لكن الوقت قد انتهي ... تركتني و خلفها مايزال صوتها يدوي ...

لكن صديقي عندما رويت له قصتها قال : هون عليك ... مثلها تحب بعنف و تترك بعنف .
جرب ان تتقدم لاحداهن فتجد اللام عن الشبكة التي ستباهي بها الجيران و الاقارب ثم ينتهي الامر بأي تحرش فتجد نسك تتشاجر معها لاتفه سبب ... و تضيع عليك اموالك ... فالهدايا لا ترد ... كذلك القلوب ... تبحث عن طهر الحب وسط عفن المادة ... يكفي ان افضل منك و افضل منها تزاوجا علي ابسط اثاث ... لكن الناس توحشت ... تسن انيابها للافتراس ... و في الوقت نفسه تتساءل في براءة عن السبب في تحول الحياة الي غابة ... يلقون علي المسامع بأعذب الكلمات لكن تفاجأ بأنهم اساس و سبب تلك الفتنة التي صارت علي الارض .
اتأمل شعيرات بيضاء بدأت تغزو رأسه ... أشعر بكل شعرة فتاة صدم فيها فتحولت من الربيع الي الخريف ... تحولت من شعرة سوداء ناضرة الي شيب يابس جاف ...
انتبه لتأملي ... ابتسم قائلا ... الحب شئ و الزواج اشياء اخري ...

صرت اتنقل كفراش بين زهور عديدة ... منها ما وجدت فيه رحيقا يصنع عسلا و منها ما يكفي لتعكير انهار الدنيا كلها ...
مازال صوت الزغاريد يجلدني ... احاول الهروب منه بتخيل احتمالات هذه الزيجة ... اما مشكلات و قضايا في المحاكم و انفصال بفضائح ... و اما كأبة التعود و ملل الحياة الرتيبة الناتجة عن ارتداء الغزلان لاقنعة الافيال ... تري ... أزغاريد فرح اذن ام شماتة ...

ارتدي ملابس الخروج ... تقودني قدمي لاقرب مكتبة ...
هل سأجد يوما مبتغاي ...؟!

هلي ستصدق مقولة ان الطيور علي اشكالها تقع ؟.
ام ستظل الفتيات ترتاد المكتبات للمذاكرة فقط و ليس لشئ اخر مما خلقت المكتبات لاجله .
تخرجني لمساتها الرقيقة علي كتفي لتعود بي الي الدنيا .
أتأمل فتاة لا ينقصها الجمال و لا بشاشة الوجة ... أهم برسم أبتسامة ترحيب بها تمهيدا للتعارف ...
هذه المرة سأتخذ قراري ... ستكونين زوجتي ... سأبذل طاقتي لأسعادك ... سأكشف لك عن اجمل ما بداخي و أبذل كل طاقتي لمواراة عيوبي ... سأقوي عضد ثقتي بنفسي و بشخصيتي لانال قلبك يا فتاة ... لن يختفي مثلي وسط هذا الزخم من سخافات العصر و افات التقليد لشعر الصدر و الحواجب ... حان وقت بناء اسرة قوية متماسكة ... ليستعد التاريخ للكتابة من جديد ... تمتلئ بالونات احلامي بهواء السعادة ... لكن صوت تمزقها يصم اذني عندما تسألني في براءة ... اين اجد كتاب كيف تصطادين عريسا ؟

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

قريبا جدا



حظك اليوم