الاثنين، 29 مارس 2010

حبيبتي

حبيبتي ... اخاف لو سرت يوما بجوارك ان تمسك بي الشرطة بتهمة تهريب الاثار ...



حبيبتي ...
بتحاولي تقنعيني انك ما عرفيش حد غيري ...
و انا مصدقك .
هم كمان زيي مصدقينك ...
لكن ليه ؟
خايفين من وصفك بالحقيقة ...
و لا من حقيقة وصفك.




حبيبتي
بين الطاء و الظاء عمرا من التهكم ...
ينتهي بلفظة تخرج من فمك ...
لو كانت حرية الرأي في نظرك هكذا ...
تبطل صلاة النار داخل جحيم التيمم ...
و تفتح ابواب الديكتاتورية...


اوصيك يوما لو اردت تكرارها ...
ابنعدي ...
فتحملك يحتاج معجزة .



حبيبتي
بداخلك رادار يعرف من اول ضحاياك ...
و لا حديث عن الحمة لدي العاشقة بهمجية ...
وسط الملآ ترتكبين خطاياك...
و بقناع البراءة ... تتصفين بالملائكية ...
اتنهد اذ وجدت في قلبي ضياك...
ما السبيل لدواء حبك ...
رحاياك ؟



ما لدي من طاقة قليل ...
لااستطيع تبديدها في الاحلام

هناك تعليق واحد:

  1. رأي الصراحة لقيما لها مش عجبني خالص يامحمود باشا ده رأي انت رايك ايه

    ردحذف

يشرفني قراءة تعليقك ايا كان... فردودك اثبات وجودك