الخميس، 2 فبراير 2012

لنعلن اليوم الحداد

حالة ذهول تنتابني منذ عرفت خبر مأساة بورسعيد بالأمس

هل يمكن ان يصل التهاون بدم مصريا الي هذه الدرجة؟
هل يمكن ان يشاهد العالم كله جنودا ترتدي زيا مقدسا و لا تهتم بأبسط حقوق هذا الزي؟
اتحدث عن جنود الامن الذين نراهم يبتسمون و القتلي يتساقطون حولهم ...

هل يمكن ان يحنث رجلا بقسمه و يتواطأ و يعمل ضد هذذا القسم؟

اتحدث عن وجوه كنا نراها حتي ظننا ان وجودها قانونا طبيعيا و بالأمس اكتشفنا حقيقتهم ...

هل؟

لا استطيع الحديث ...

فبكاء و عويل الثكلي اعلي من اي صوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يشرفني قراءة تعليقك ايا كان... فردودك اثبات وجودك