مثل الحلم ....
و مثل حروف اسمها الذي بدأ بنون ... و انتهي بنون ...
نون النور و نون النار
نون النسيم و نون النهار
و مابينهما رمي لكل ايات الاقتدار ...
سبحان الله !!
حتي اسمها نفسه سحرا ...
سأظل اذكر هذا اليوم ...
الاربعاء حين صرت بعد احد... اثنين...
السابع عشر و قبل نهاية العام ... باسبوعين
بعد ظهر اليوم بساعتين ...
قد يكون هذا اسمك ... و قد لا يكون
الذي اثق به وسط نيران اشعلتيها في قلبي ...
انني اريد رؤيتك ....
و بشدة .
فقط.
فهل بين ضلوعك قلبا رحيما ...
هل لي بمعاودة الحلم ؟
ام انني كنت حقا .. في حلم .
الاجابة عندك ...
رحماك قبل ان اجن .
مثل الحلم ...
عندما تصير قديسا من نقاءها و طهارتها التي تغسل اثامك فتشعر و كأن الله قد خلقك من جديد ...
فجعلك وسيما.. فقط اذا نظرت في عينيها ...
و جعلك شجيا.. فقط اذا استمعت لصوتها ..
و جعلك انسانا .. فقط عندما تحدثت اليها ..
مثل الحلم ...
اذا كنت تستطيع تخيل كيف يمكن ان تقتطع بضع لحظات من الحياة القاسية التي نعيشها ...
و كيف تمتد ايدي ناعمة لتمسح جبهة كادت ان تذوب من صهد الواقع ...
مثل الحلم ...
اذا كنت يوما قد لمست بأصابعك القمر و هو يبتسم فيخفي ضياؤه الفضي اي شئ و كل شئ ...
فتظل مبهورا بكل هذا الجمال ...
مثل الحلم...
عندما تسأل نفسك :
لماذا تحلم بفتاة لها نفس المواصفات و كأنك تقيس احلامك عليها ... ثم فجأة تجدها امامك تبتسم ...
فلا تعرف ما تقول او ماذا تقول ..
فقط
تظل تسبح الله الذي خلق كل هذا الجمال ....
و نظرة عينيها التي تجعلك تقترب بسرعة من ابواب الجنة بدرجة صعبة التصديق ...
و فجأة ...
تذهب تاركة اياك و قد تحول انبهارك الي ذعر ...
وايمانك الي شك و سؤال...
لماذا يضعني ربي في هذا الامتحان الصعب ...
يجعلني احلم .... و يرهقني بحثا عن هذا الحلم ...
و عندما اجد ما حلمت ...
تنساب من اصابعي كالماء .
مثل الحلم ...
الذي ظللت اكتب عنه و لم اره ...
عندما يتجسد حلم السنين في لحظة واحدة فيخر ساجدا كبرياءك وغرورك و يأسك و كيانك كله مسبحا بعظمة خالق ابدع في جمالها اليدا ...
تبتسم .... فتنثرك ندا ..
تبتسمين .... فتنثريني ندا ..
و في ظل رمشك اتمددا ...
سبحان من خلقك ايه ...
فأبدع في الجمال اليدا .
او عينيها ...
خجل الشموس اذا خجلت ...
و اشراقة الورود اذا تفتحت ...
و اقبال النسيم بقوة تحملك لابعد مدي ...
خجل البدر من عينيك ...
و انساب تبرا من حواليك ...
بربك هل ملكت سحرا ...
فصارت الدنيا بين يديك ؟
رفقا بعاشق قد ادمنك ...
لو فر منك ... فر اليك ..
مثل الحلم ...
اريد رؤيتك ....
و بشدة .
فقط.
فهل بين ضلوعك قلبا رحيما ...
هل لي بمعاودة الحلم ؟
ام انني كنت حقا .. في حلم .
الاجابة عندك ...
رحماك قبل ان اجن .
و كما قضيت عمري حالما ياليوم الذي سألقاك فيه ...
سأكمل احلامي بأن القاك ...
ثانية .
أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يشرفني قراءة تعليقك ايا كان... فردودك اثبات وجودك