الخميس، 28 مايو 2009

عندما بكت مصر عندما بكي الرئيس


هذه المرة نسينا انه الرئيس ... نسينا او تناسينا الانتقاد اللازع لمشاكلنا و سوء اداء الحكومة ...
هذه المرة تعاملنا مع الريس من منطلق انه اب .. اب فقد ابنه ... او جد فقد حفيده ... هذه المرة تعاملنا مع الجد حسني مبارك لا الرئيس حسني مبارك ... لم نحتاج كشعب الي توجيهات او اوامر بالحزن .... لم ننتظر المظاهرات او التحركات شعبية كانت او رسمية .
فقط اعطينا لحسني مبارك تعاطفنا و تعازينا و دعائنا له بالصبر و التحمل .
ربما اتفقت مع مبارك او عارضته ... لكن الاكيد ان دمعة حزن او طرقة هم غزت قلبك عندما سمعت الخبر .
لم نهتم بحزن الاب علاء و لا الام هايدي قدر اهتمامنا بحزن الرئيس .
ايها الاب ...
كان الله في عونك و الهمك قوة التحمل.
و انا لله و انا اليه راجعون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يشرفني قراءة تعليقك ايا كان... فردودك اثبات وجودك