الخميس، 25 سبتمبر 2008

عن الزواج

جعلت الظروف الاقتصادية للمجتمع كل شئ فيه يتغير ... و منذ الانفتاح و نحن نعاني انقلاب كل المفاهيم ... و من بينها الثقافة ... اذ انها قد صارت سبة ... و بالتالي فلا قيمة لها ... و الزواج القائم علي الحب و التفاهم صار شقيقا للغول و العنقاء و الخل الوفي ... اذ لابد لحمل لقب عريس لكثير من الالاف – مثله مثل لقب بك و باشا – وهذا الاقتران جعل الزواج الان نادرا وربما في طريقه للالغاء مثل الالقاب السابقة .
و يحنقني تعاملنا مع الزواج كأنه صفقة لابد من الاستنزاف حتي اخر نقطة دم . بالنسبة لاهل البنت الذين يريدون تأكيدات مالية –فقط مالية- لمدي حب العريس لابنتهم .
و ان تكون العروسة بيضا و جسمها ينفع يشغلها رقاصة ف كبارية بعد الضهر ...و في الوقت نفسه تكون محترمة ... وازاي تعرف بقي انها محترمة؟ بالاكثار من قول حاضر و نعم ... طبعا ما السيد العريس دافع دافع ... و لازم يسترد ما دفعه في الشروة .(علشان كده الطلاق زاد الان لان الملل يتسرب اكثر الي الاجساد المنهكة ).
اين الحب و التفاهم و معاني الشراكة في الزواج؟
اين اهمية العاطفة و الشعور بالامن و الراحة؟
لاجواب.
الولد الذي يتربي علي ان ذكوريته هي صفة تبيح له فعل اي شئ حتي ولو كان خاطئ ..والبنت التي تتعلم لغة حتمية دفع المقابل و الاخذ قبل العطاء منذ صغرها ... و الاهل الذين يريدون ضمانا من غدر الزمان – قال يعني ضمنوه لنفسهم ...
كل هذا جعل الامر صعبا .
نأتب الي لعبة المعايير .
عندما صارحت صديقا لي تزوج عن حب و طلعت عينه و جيوبه لبره علشان يتجوز عن رغبتي في الزواج من عروسة عندها شخصية و مثقفة علشان تساعدني في تأسيس اسرة و تربي اولادا صح بشرني خيرا بأن المواصفات المطلوبة غير موجودةدلوقتي .
و كيف يمكن تواجدها و البنت تخرج من منزلها عاملة ديفيلية في الشارع عاوزة اللي يعاكسها علشان تصدق كلام الست امها بأنها ولا فرجينيا جميلة الجميلات و بأن الرجاة ح يتهبلوا عليها .... يعني اللي يهم البنت اخر خطوط الموضة اية مش اخر كتاب ايه .
ومهما كانت دراسة البنت ... انسي ...
لو كانت كتخرجة من الجامعوفالبركة في الغش والبرشام .
يعنيماتألهاش عن تحصيل علوم و لا غيره .
و لو كانتخريجة معهد متوسط يبقي البركة ف تكبير الدماغ .
بصراحة الحالة زفت...
يمكن اكون متشائم ... يمكن تفكيري سودوي ... بس ارجوكم قولولي احنا ليه ماتربيناش؟
للليه اهلنما استكتروا فينا التربية و سابونا و راحوا يلموا فلوس و نسيوا يلمونا حواليهم ...
ياتري لما ح نكبر حنكون زيهم كده؟
يعني ولادنا ح يعانوا زينا و اكتر كمان ؟!
و ياتري ح يلاقوا شغل علشان يقدروا يفكروا ف الزواج و تكاليفه و يكون معاه قرش يقدر يتكلم بيه
انا باكون نفسي من عشر سنين و الحمد لله قدرت اشطب شقتي و لحد دلوقت ربنا مااراددش ليا عروسة ... و انا مؤمن بأن ده نصيب لحد ماييجي المفروض عليا اعمل الي عليا .
بس حالة المجتمع نفسها قلقاني ... ومخوفاني من اليوم اللي ح ييجي فيه ابني و يقول لي :
- بابا ... هو صحيح الجواز علي ايامكوا كان رخيص قوي كده؟
وياويلنا من حساب التاريخ . .

رسائل موبايلات محمودية

نظرا لان الواحد بقي عنده شوية فضا فلقد قررت تجميع رسائلي التي ارسلتها للعديد من اصدقائي و هي من تأليفي .
اذ لا استسيغ الاستعانة بغيري و الا كنت في مشكلة كبيرة .
لذلك ابحث عن من يشاركني هذه الهواية ... التأليف من اجل الموبايل .
ليس تأليف الرسائل من اجل نشرها في كتاب يباع بجنيه ونصف علي الارصفة ... ولكن محاولة التمرد علي القوالب الرديئة التي انتشرت بين الشباب دون ان يغيرها احدهم او يأت بجديد.
حد فاهم اي حاجة؟


· الحب هو الاحتواء و التكامل ...ان تحب مالا يمكن حبه...و ان تغفر لمن تحب ما لا يستطاع غفرانه .

· خجل البدر من عينيك ... و انساب تبرا من حواليك
بربك هل ملكت سحرا... فصارت الدنيا بين يديك
رفقا بعاشق قد ادمنك ... لوفر منك ... فر اليك


· الاجمل في قلبي قلبك
حفظك ربي و ربك
وزرع في قلوب الناس و الملائكة حبك .

لما الدنيا بتبقي جحيم... ومافيش فيها قلب رحيم
بييجي بطلة الف نسيم ... ودا علشان (رمضان كريم)

الله علي طعم الصحبة ... لما بتتحدي الغربة
و مرار العيشة الصعبة ... الله علي حضن صديق
تنده تلاقيه بينده لك.... و يكون علي طول محتاج لك
واغلي عليك من اهلك ... صاحبك و كأنه شقيق

خليت قلبي يكون مشتاق ...
لبسمة ف عينك و يبقي قريب
ودايما اكون وياك ف وفاق ...
باتمني رضاك يا اغلي حبيب


بيعيشني احساسي بأنك ...
غنوة لقلبي بأجمل صوت
و اللي يدوق الجنة ف حضنك ...
مش معقولة يخاف من موت


يا وردة فاردة ورقها كله كأنها ...
بسمة بتحضن بكل رقة برد الشتا
خلت نور الشمس يحسد حسنها ...
بيرمي عليها ذرات تلج متفتتة

اجمل معاني بسرعة تموت...
لو مارتواش ورقها بحب
و الدمع يغلب اي سكوت ...
لما يكون من جرح القلب
و انا ايه يخليني اتحمل ...
مادام مصيري دايما نار...
مش قادرة اشواقي تحمل...
دي عيشة دي ولا انتحار

بيجنني شكل قفاكي ...
عشان مش عارف اوصف فيه
كأنك شايلة ف سور وراكي
وكل الناس كتبوا عليه
وحطوا اعلان بص باباكي
حب يزيد ف اجاره جنيه


و كل عيد و انتوا طيبين ...
مع حبي
محمود فاروق
http://www.policy1.jeern.com/
http://www.policy122.blogspot.com/

الاثنين، 8 سبتمبر 2008

رمضان كريم


لما الدنيا بتبقي جحيم
ولا فيش فيها قلب رحيم
بييجي بطلة الف نسيم
ودا علشان "رمضان كريم"

السبت، 6 سبتمبر 2008

ابتهجوا ... لقد هزمنا

الحب هو ان تحب مالا يحب و تغفر لمن تحب ما لا يمكن غفرانه " لا اعلم تحديدا من هو صاحب هذه الكلمات ... لكنها داهمت عقلي فجأة وانا اتابع ذلك العجز البشري عن تعريف الحب تعريفا جامعا ... ولن استعرض كل التعريفات و الا استهلكت من الوقت و الورق الكثير ... لكن سأوجز بعضها .
بربط الحب بالسعادة فالحب هو ان ترتاح جوانحك لشخص تسعد برؤيته .
و بربطها بالفرحة فالحب هو السعادة و السعادة هي الحب ...و ... و
نعم .. هنا تختلط المصطلحات حتي تصبح المناقشة تضييعا للوقت ... و يربط البعض الحب بالشهوة فهو اتحاد رغبات متبادلة "عواطف" و بربط الحب بالايمان فالحب هو حب الله متمثلا "اي هذا الحب"في صورة بشرية تحمل تقديم حب الله علي حب البشر فلا يفعل المؤمن شيئا يغضب الله اي ان الحب هو من يقربك الي الله .و بربط الحب بمعني الصداقة فهو الصداقة الجسدية .
واعتقد ان ذلك يكفي فالحب هو التكامل بين انسان و اخر و بالتالي لابد من وجود نقصا ما في شخصية احدهما حتي يقوم الاخر بالاكمال.
و لان النفس البشرية في العصر الحديث ترفض الاعتراف بهذا النقص اما لعناد او لجهل بطبيعة القلوب التي تهفو الي الحب اينما كان. فالحب يفشل رغم ان ظروف العصر نفسها تحتم وجوده و تحتاجه رغما عن ماديات الحياة الطاغية علي كل شئ حتي الحب ... ناسين ان الحب ثمنه الوحيد هو ايضا حب .
فالله عز وجل عندما خلق الانسان خلقه عن حب و علمنا برحمته معني الحب ... لكننا للاسف تلاميذ اغبياء ... وقد يشذ بعضنا عن القاعدة لكن تبقي مدرسة الحياة يحوم شبح لافته لم ينجح احد في سماءها .
اما بالنسبة لكيفية حدوث الحب فهو يبدأ من الاحتياج البيولوجي و السيكولوجي (الجسدي و النفسي) لدي كل منا و المتمثل في حاجتنا الي الامن و السكينة ..."احتواءا" من مفرداته ان ترتاح لاحدهم و تشعر معه و به بالامان , و ينطلق الحب طائرا يحمل النجاح و السعادة و القوة في جناحيه ليحقق المستحيل نفسه بما يعطيه من طاقة خارقة .
و لا ينحصر الحب بعقدة شعورية بالنقص و الامان فقط و لكنه الصدق في القدرة علي الاعتراف بهذا النقص ومحاولة العمل علي استكماله في حدود الشرع و المجتمع ... و الشرع و المجتمع يرفضان ما نراه الان من تغليف الحب بالامتاع الجنسي فقط او التسليم بأنه مجرد تسلية . هكذا دون ضابط او رقيب.
فلابد ان بتولد الجب من الايمان بالله وينمو في اطارمخافة الله
لكن لو تركنا انفسنا للشيطان يزين لنا الذنوب و يجعلنا نسير خلفه مقتنعين بالخطأ رافضين حكم الفطرة فقل علي هذا الحب –و هو ليس بحب-السلام .
حتي مع اختلاف التقاليد الصارمة و المتطرفة في درجتها من مجتمع لاخرو قد اتخالف – او تكاد-ما امر الله به ...هنا الخطأ يكمن في الفهم المنحرف لاله اعلنها لكل مخلوقاته انه محبة .فكيف ينكر عبدا علي الله صفة من صفاته ؟
هذا يؤدي بنا الي الخوف و رفض الحب و الظن به السوء هو ومن يعتنقونه حتي لو كانا شابين اجتمعا علي حب الله و تصادقا علي هديه .
فالفكرة المسبقة في اذهاننا و ما تربينا عليه تجعلنا نحاول تشويه الحب بدعوي ان السيئة تعم .
لنعود ونقتل الحب بأيدينا نحن ... اكثر من يحتاج للحب .
ان الحب نعمة من الله ... لم نقم بصيانتها لعدم فهمنا لحقيقته و تحويرنا لمعانيه في اذهاننا الي مجرد تفريغ كبت او شهوة و صار الحب هو المرادف للجنس حلالا كان او حرام.
و بعد ان كان هذا الاخير مجرد تعبير عن الحب صار هو الحب نفسه ... وبعد ان كان ما يجمع الرجل و المرأة نظرتهما للامام في نفس الاتجاة ... صارا يجتمعان لينظر كلاهما لجسد الاخر .
و مادام الحب قد تخلي عن مملكته الروحانية مكتفيا بالمادة الزائلة الزائفة ... فأقولها وبكل ثقة :
- هنيئا لنا ان نطمئن بقتلنا الحب ... هنيئا لنا ان نبتهج ... ابنهجوا ... لقد هَزمنا .

انت مش ابني

من لا يتذكر صفعة عماد حمدي لعبد الحليم حافظ في فيلم الخطايا و هو يصدمه بحقيقة عدم بنوته او ابوته له ... لا اعلم لماذا اتذكر هذه الصفعة كلما وقعت عيني علي مجتمعنا و كيف يتناقض الواقع او الحاضر تماما مع التاريخ بكل عصوره .... فلم يكن الفراعنة يعانون السمنة او امتلاء الجسم و يسرون في تكاسل و خمول كما نري الان في اشجار الجميز السائرة بيننا .... لم يكن اجدادنا معدومي الهمة و الا كيف شيدوا حضارتهم تلك التي نفخر بها .
لم يكن هناك امتهانا لنهر النيل الذي تحول من مصدر الحياة الي هدف لازهاق حياته ... لم تتفشي الكراهية و الشعور بالقهر و الاحباط في مجتمعنا الي هدف لازهاق حياته ... لم تتفشي الكراهية و الشعور بالقهر و الاحباط في مجتمعنا من قبل بهذه الصورة حتي و نحن نمر بأعنف الازمات ... الامر الذي دفع كل المتربصين بنا من ذوي الميول الاستعمارية لمحاولة تجريدنا من زهونا بالتاريخ و تشدقنا بحضارة البع الاف سنة بعد فشلهم في تجريدنا من جغرافيتنا باحتلال كل او بعض بلادنا .
لم تفشي موجة (الانا مالية) – من كلمة (انا مالي) – بهذا الشكل المزعج علي الرغم من اننا شعبا متدينا يؤمن بأنه ليس منا من لم يهتم بأمرنا .
الغريب ان التاريخ نفسه يؤيد فكرة مزعجة هي ان السلبية هي وسيلة دفاع معتادة , فكلما مرت مصر بأزمة ما , كان الشعب المصري يواجهها بأسلوب الحيلة ... و المزعج ان هذا لا يكفي لتفسير كل التناقضات الموجودة حاليا ... فلا يكفي لتفسير تعاملنا مع المبادئ و القيم بمنتهي الاستهانة فيصبح عدم الحياء نيشانا يتقلد . و لا يكفي لتفسير حالة الاتكالية و عدم ايجابيتنا .
و لا يفسر مقلب الزبالة من الافكار التي تحيط بنا من كل جانب ... و الغريب لن هذه المزبلة قد تحولت الي قاعدة عامة بدلا من كونها استثناءا يتحول مثل كل شواذ القواعد في مصر الي قاعدة عامة ؟ّّّ
و لا يفسر ان مصر قد صارت مرتعا للمضحكات التي كالبكاء او لماذا تهتز طربا علي ايقاع الازمات .
اسئلة كثيرة تدور في ذهني – مثلما دارت في اذهاننا جميعا ...
لكن لم ترهقني عملية البحث عن اجاباتها بعد ,حتي و الاجابة واضحة امامنا ....حتي و نحن نرفض رؤيتها ...
لماذا ... لا اعلم ....
لكنني رافضا و بشدة تفسيرا خبيثا يتمثل في الام و هي تنفرد بأبنها تحسس خده الوارم قائلة له في نهاية الفيلم :
- و فيها ايه يابني لما تكون مش ابنه ....
يعني هوه اللي كان ابوك .

مش مجرد زلة لسان


بينما يعتقد خبراء علم النفس ان زلات اللسان ما هي الا انعكاس لحقيقة ارادة العقل الباطن فأن هذا الراي يخحتلف تماما بالنسبة للقادة السياسين , اذ ان المتتبع لخطبهم و تصريحاتهم يجد ان الامر يتعدي مجرد الخطأ العابر الي محاولة تسريب نمعلومات بصورة مغرضة بل و مبرمجة احيانا .
ويتربع الرئيس الامريكي الحالي جورج دليو بوش علي القمة بزلات لسانه و التي تتعلق بكل شئ تقريبا فتصريحاته و ان كانت تثير السخرية احيانا كعبارته بأن سياسته لن تتوقف عن ايجاد وسائل جديدة لايذاء "بلاده"و"شعبه" او خلطه في الحديث بين بن لادن و صدام حسين ,فهي تثير الغضب في احايين كثيرة كاصطلاحه الفاشية الاسلامية و من وصفه للحرب التي شنها علي افغانستانبأنها حرب صليبية الامر الذي اثار استياء المسلمين في العالم اجمع , و رغم ذلك عاد و كرر تأليب المشاعر هذه بوصفه حرب العراق بأنها حرب العدالة المطلقة و المعروف ان العدالة المطلقة صفة لا يتصف بها غير الله , و الذي يدعي بوش بأنه يوحي اليه بقراراته , اي ان مهمته صارت مهمة الهية ...
و من زلات لسان الرؤساء الي ولات الملوك فها هو الامير فيليب زوج ملكة بريطانيا بتصريحه اللاذع عن انها ستتفاعد حين تبلغ سن الثمانين من العمر و هو ما اثار كل من يدين بالولاء الملكي لذلك فلقد ردت الملكة بمشاركتها في قداس احتفالا منها ببلوغها هذا السن , و لكن هل يكون رد افعل ملكيا هكذا دائما ؟! ... بالطبع لا , فها هو الرئيس الايراني علي نجاد يضع اولي بذور الكراهية ضد ايران بتصريحه عن اقامة المانيا و النمسا لدولة يهودية فوق اراضيهما ... يشاركه في نفس الدرجة ليبرمكان و بيرلسكوني رئيس وزراء ايطاليا الاسبق و الذي دفع ثمن مهاجمته للاسلام و لمعارضيه بشراسة غاليا بخسارته الانتخابات.
اما في الوطن العربي فأن زلات القادة السياسين تعد في اغلبها تصريح بحقيقة الرأي مباشرة دون دبلوماسية او مواربة .و ام كان الامر لم يصل لخطأ رئيس وزراء بريطانيا الاشهر تشرشل و افصاحه في احدي خطبه الحماسية عن الهدف التالي لهجوم الحلفاء في القوات العالمية الثانية و تحريرها لاوروبا من احتلال قوات النازي بأنزالها للقوزات في نورماندي .... الامر الذي كاد يكلفه غاليا لولا براعة المخابرات البريطانية و خدعة الجاسوس الغريق .
فأن اخطاء الساسة العرب تحمل دوما مشلات فمن وصف الرئيس الراحل جمال عغبد الناصر لايدن رئيس وزراء بريطانيا الاسبق بأنه "راجل خرع" الكلمة التي حار في ترجمتها الكثير ... الي زلات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات المتعددة و التي يبدو ان خليفته محمود عباس يستكمل طريقه في وصفه لاسرائيل "بالعدو الصهيوني " ...
واخيرا الرئيس المصري حسني مبارك في اعرابه عن تخوفه من ولاء الشيعة في العراق و الذي اثار الشارع العربي كله رغم ان الجميع يشاركه هذا الشعور و لكن من يملك الجرلأة علي الافصاح بهذا الرأي و بوضوح مثلما استطاع مبارك ...
و هكذا , و ان كانت السياسة مازالت ترفض وضع هذا المصطلح في قاموسها , فأن زلات اللسان قد تكون بمثابة الاعتذار و محاولة لمداواة رد الفعل ... فطالما كان القادة بشرا فأحتمال الاخطاء قائم ... مهما تظاهروا او اشاعوا العكس .

مطلوب توريد عروسة


تعلن امي اطال الله عمرها عن مناقصة لتوريد عروسة لابنها الاصغر "انا " و جاري االبحث حتي الان ...
و علي من تريد التقدم قراءة الشروط الواردة و من تري في نفسها انطباقا للشروط عليها التكرم و الاتصال بالست دي امي علي الايميل التالي policy122@yahoo.com
* الشروط
- اظفر بذات الدين تربت يداك
و لذلك فأن تدين الفتاة داخليا هو الشرط الاساسي ... وذلك لاني ابحث عن تكوين اسرة اسلامية (و صعب قوي يكون اسم ابني اسلام و تكون ام اسلام مش علي قد اسم ابنها علي الاقل ).
- تعلمت القراءة و انا بعد في الرابعة من عمري ... لذلك فالثقافة العامة من الشروط الجوهرية و ذلك كنوع من ضمان التكافؤ و الا سأضطر لتقليد كل الازواج الحاليين بترك منزلي و البحث عن اقرب قهوة .
- تمتع زوجة المستقبل بالشخصية المستقلة و القدرة علي ادارة حوار قائم علي الشوري و تبادل الخبرات و التكامل بيننا و التفهم .
- ان تعرف الفتاة معني مسئوليتها كزوجة و كشريكة حياة و ام قادرة علي بناء مدرسة عالية الاركان .
- ان تتمتع الفتاة بطول قامة 175 سم الي 185سم و ذلك لاني تعقدت من انحناء رقبتي ... و تتمتع ايضا بجسد رياضي تتحمل هواية المشي لمسافات طويلة .
بالاضافة لابتسامة رائعة تكفي لمحو كل الهموم ... ربما لان معيار الجمال عندي هو العيون الراعة .
- ان تكون لي ام و ابنة و اخت و صديقة ينطبق عليها القول بانها كل النساء في واحدة ... متعهدا امام الله – عز وجل – بأن اعاملها بالمثل و بما يرضي الله .

· شروط خاصة :
فيما يتعلق بالخمسة (ش)
1- الشخصية .
2- الشهادة .
3- الشغل.
4- الشقة.
5- الشبكة و المهر .
فالحمد لله اعتقد اني استطعت تجاوز اربع شينات علي النحو التالي :
1- الشخصية :
اتمتع بشخصية ايجابية مؤثرة , وافق واسع حتي لو اتهمت بأني دماغ .
2- الشهادة :
ليسانس حقوق جامعة القاهرة 2002 ... و اعتقد ان تطلبي التكافؤ في ان تكون جامعية لا غبار عليه . وان كان للاسف اصبحت الشهادة مثل عدمها .
3- الشغل :
الحمد لله الذي رزقني بالعمل مع العلم بأنني في فترة ماضية كنت اعمل في اكثر من مهنة و في نفس الوقت .
4- الشقة:
تشطيب عالي الجودة بالشارع الرئيسي بقرية المنوات - محافظة الجيزة... حيث الهدوء و الجو الرومانسي الغير صالح لاي نكد .
5- الشبكة و المهر :
رغم ايماني بحق الفتاة في الشبكة و المهر ايضا دينيا لكني ارفض تحول الزواج الي صفقة .
و سؤالي الي كل اب وكل ام : قد تضمن لابنتك تأمين مستقبلها ماديا ... فهل تضمن امانها النفسي ؟ هل يشتري المال الحب في هذا العصر ؟ و هل لديك ابن لا يعاني من نفس المشكلة ؟ هل حللت المشكلة لابنك؟
الذي يشتري الشبكة يخطط لبيعها عند اقرب فرصة , و الذي يهتم بالمظاهر و كلام الناس عليه ان يتحمل كلامهم في جميع الاحوال .
· مستعد لمناقشة اي بند مناقشة وافية و ربما كتبت مقالات في ذلك مع استعدادي للتراجع عنها فقط في حالة اقتناعي بالعكس ...
· يتم فتح العروض يومي الجمعة و السبت الاجازة الاسبوعية لي
· ربنا كريم .