الأحد، 6 ديسمبر 2009

أسرار الشخصية الجذابة...منقول

صافح الأخريين بثبات وحزم غير مبالغ فيه وابتعد عن المصافحة بأيدٍ رخوة فهي سمة من سمات غير الواثقين وكذلك ابتعد عن المصافحة بأيد قوية جدا فقد تشعر الآخرين بأنك إما أن تكون شخصا ً متغطرساً متسلطاً أو انك تخدعهم بقوة شخصيتك وتنقصك الثقة.
الثقة..اجعل نبرة صوتك تعبر عن الثقة حتى يصل إلى الناس قبل أفكارك فنبرة صوتك لها اثر كبير على مشاعر الآخرين وعليه يحدد من يسمعك هل أنت تتحدث بصوت ينم عن الشجاعة أو اليأس والشجن ولابد أن يكون كلامك واضحا بعيدا عن التردد.
كن ذا لباقة..فإذا أردت حب الناس كن شغوفا بهم ولا تجعل لسانك يخونك قط فان القدرة على الكلام مع اللباقة تزيد من قوة تأثيرك على الناس التحلي بالصبر..اصبر على الآراء والأفكار التي تراها في قرارة نفسك غير متفقة معك فان من أسرار الشخصية الجذابة الإصغاء الواعي المشوب بالتقدير والعطف على آراء الآخرين حاول أن تحاور وتناقش بعقلانية وهدوء عندما يخالف رأيك احد ولكن احترم رأيه ولا تحاول قدر الإمكان أن تجرح شعوره.
كن مرحا متفائلا..أكثر الناس يحب المرح المنضبط والتفاؤل المشرق خاصة وقت الأزمات حيث أن الآخرين يشعرون بأنك الشخص المناسب وقت الشدائد فيعمدون إليك لتصبرهم وتوجههم.
اهتم بمظهرك..المظهر اللائق يكسبك احترام النفس واحترام الآخرين لك ويجعلك تشعر بالثقة والاطمئنان فالشخص الذي تشيع الفوضى في هندامه يشعر الآخرين بان الفوضى تشيع في تفكيره.
جاذبية الشخصية خلة رائعة ومرغوبة. وهناك الكثير من المزايا الخاصة التي يمكن الحصول عليها، نتيجة لمقدرتك على اجتذاب الناس نحوك.
وبطريقة أكثر تحديدا: إن الأسلوب الذي أدعوك عزيزي القارئ، لإتباعه الآن لا يقوم على اجتذاب الآخرين نحوك، بل يقوم على مبادرة منك في الاتجاه المعاكس. أي بأن تذهب أنت إليهم!
ثم إن المحاضرين منا، الذين اعتادوا على تدريب مندوبي المبيعات، وأين درسوا علم الإدارة: عرف عنهم التشديد على الشعار التالي "لا تكتب رسالة ولا تلغراف... اذهب بنفسك!!!"
هناك منافع كبيرة تكمن وراء هذا الذهاب إلى الآخرين مباشرة وشخصيا!!!اذهب بنفسك... إلى حيث توجد التجارة والأخذ العطاء!اذهب بنفسك... إلى حيث يوجد المال!اذهب بنفسك... إلى حيث يوجد الناس!اذهب بنفسك... إلى حيث يكون مسرح الأحداث!اذهب بنفسك... إلى حيث يكون المرح والخيال!
فتش عن مواضع اهتمامات الآخر... وأذهب إليها طارقا بابها بكلامك الخاص. ولسوف يعتقد هذا الشخص أنك من أروع الأشخاص الذين سبق له أن حولهم... السبب: هو أنك تتكلم، مباشرة، في الأمور التي تثير انتباهه، وتذهب إلى النقطة المباشرة التي تستحوذ على اهتمامه، في اللحظة الراهنة.
فتش عن موقع مصلحة الآخر، واذهب إليها مع مصلحتك الخاصة جاعلا مصلحتك ومصلحته واحدة. وعندما توجه مصلحتك في اتجاه مصلحة الآخر، وعندما توحد مصلحتك مع مصلحته، تكون قد بنيت معه تحالفا صلبا، من الصعب أن ينكسر.
فتش عن موقع معتقدات الآخرين وآرائهم، واذهب إليها مع معتقداتك، وآرائك أنت أيضا. ووظف آراءك ومعتقداتك الخاصة لتصديق وتأكيد وتبرير معتقداته. اخلط معتقداتك ومازجها مع معتقداته، لكي تبني معه قلعة من الاعتقاد المشترك. وسيبقى هذا الشخص إلى الأبد حليفا لك في الدفاع عن هذا المعتقد.
فتش عن مواقع رغبات الآخر، واذهب إليها حاملا معك كل ما يحقق، بالضبط، هذه الرغبات، كيا، وبشكل تام... لن تحلم في أن تكون في وضع أشد تأثيرا في الآخرين: من أن تكون في موقع القادر والقائم على تحقيق رغباتهم بالذات... بشكل تام... ومباشر.
إن الأمر ليقتضي منك الكثير التدريب وصقل الشخصية والكثير من المقدرة والفن قبل أن تكتسب ما يكفي من الجاذبية الشخصية لاجتذاب الآخرين وجعلهم يأتون إليك... لكن ذهابك أنت إليهم، لا يقتضي منك سوى الإرادة وبذل القليل من الجهد. وفي كلا الحالين فإنك واصل إلى النتيجة نفسها... ألا وهي حصول التقارب الذي يسمح بالتعاضد، معا، في سبيل تحقيق مصلحة متبادلة.
وحتى تتمكن من الوصول إلى ذلك، عن طريق أي من الأسلوبين، فإن الأمر يقتضي منك مقدرة ورغبة في تكييف اهتماماتك ومصالحك ومعتقداتك ورغباتك مع تلك العائدة إليه، حتى تتمكنا معا من التقدم نحو بناء حلف متين، لتحقيق الهدف الذي جرى رسمه بصورة متبادلة.
إن هذه "الأساليب المجربة في النجاح"، تقتضي منا العطاء الأخذ.وهي مستندة، ليس فقط على المبدأ القائل: "العطاء خير من الأخذ"، بل على المبدأ الذي يقول أيضا: "من لا يعطي لا يستطيع أن يأخذ".إن المدير الذي وضع على ظهر مكتبه شعارا يقول: "كن منطقيا.. وأد العمل على طريقتي": ليس مازحا في ما يدعونا إليه.والمشتري الذي يقول: "هذه هي المواصفات المطلوبة لدينا. وآخر موعد للتسليم هو أسبوعان" ليس مازحا فيما يشترطه علينا أيضا.والشيء نفسه يصدق على مدير القوى العاملة الذي يقول: "هذه هي المواصفات الشخصية التي نشترطها، في المرشحين لهذه الوظيفة المحددة".لقد درجت الأمور، في سالف الزمن، أن طريقة النجاح تقوم على السيطرة على الآخرين. أولا بممارسة الضغط والسيطرة عليهم. ثم تطور الأمر إلى ممارسة التأثير فيهم، من أجل جعلهم يقومون بتنفيذ الأمور بحسب الطريقة التي تشتهيها أنت.
أما في أيامنا الحاضرة: فإن طريق النجاح، يقتضي التكيف مع متطلبات وحاجات هؤلاء الذين هم فوقك، والذين يعتمد عليهم نجاحك. فأنت تعدل مسارك في اتجاه اهتماماتهم... وتعدل أهدافك بما يتوافق مع مصالحهم... وتصوب أفكارك بما يعزز أفكارهم ومعتقداتهم... وتضبط رغباتك بما يتوافق ويشبع رغباتهم.
وقد تقول لي: ألا يجعل ذلك مني شخصا هلاميا ضعيف الشخصية، لا هم له سوى إرضاء الآخرين؟ الجواب: كلا إن الأمر ليس كذلك على الإطلاق! فالأمر يحتاج إلى الكثير من قوة الإدارة، لكي تتنازل عن بعض مصالحك ورغباتك، أكثر مما تحتاج إلى ذلك، عندما تحاول أن تفرض هذه المصالح والرغبات على الآخرين- هذا إن استطعت ذلك.إن الأمر ليحتاج منا إلى طاقة كبيرة، لكي نعدل أهدافنا بليونة، اكثر مما يحتاج منا للسيطرة على الآخرين بعدوانية- هذا إن استطعت ذلك. لأن الحقيقة تقول: إنك لن تستطيع.
أجل، عندما تتعامل مع الناس الذين هم فوقك، والذين يعتمد نجاحك الشخصي على القرارات التي يتخذونها: فإنك لن تستطيع أن تفرض عليهم طلباتك الخاصة، ولا تستطيع أن تسيطر عليهم بطريقة عدوانية، ولن تستطيع أن تعرقل طريق أي منهم نحو هدفه. لذلك لن يبقى عليك سوى أن تتكيف مع طرقهم وأساليبهم.
هذا لا يعني انك لا تستطيع أن تقوم بمبادرات واقتراحات بناءة، عندما تصبح عضوا في الفريق، وعندما تصبح لك يد من الداخل. ففي الحقيقة سوف يطلب منك، وينتظر منك، أن تفعل ذلك. ولكن ليس قبل أن تكون قد أصبحت في موقع من يقوم بالعمل "من الداخل" وعندئذ: بقدر ما تتقدم باقتراحات لتحسين العمل، تزداد سرعتك في التقدم والنجاح.
لكنني الآن سأخلص لك هذا الفصل، زيادة في التأكيد:- اجتذاب الناس إليك هو شيء عظيم... لكن الذهاب مباشرة إليهم أسرع.- فتش عن موقع اهتمامات الآخر وركز كلامك على هذه الاهتمامات. بذلك يتحول الآخر بانتباهه نحوك.- فتش عن موقع مصلحة الآخر. ووائم بين مصلحته ومصلحتك الشخصية.وعندما تتحد مصلحتكما، معا، تكون قد أوجدت لنفسك تحالفا لا تنفصم عراه.- فتش عن موقع اعتقادات الآخر وأفكاره، وزواج بينها وبين اعتقادك وأفكارك، على نحو يبرر ويعزز ويؤكد أفكار الآخر. وستجد فيه حليفا دائما، يدافع عن هذه الأفكار.- فتش عن موقع اعتقادات الآخر، واذهب، وقدم له ما يشبع وينجز هذه الرغبات.- تذكر أن عليك أن تعطي حتى تستطيع أن تأخذ.
حليم نسيب نصيرالمصدر: أدب النجاح.
لا تجتذب الآخرين... ولكن أذهب إليهمكيف تكتب بطريقة مؤثرة؟ الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 - 16:12
لماذا تكون مذكرات ورسائل وتقارير كثير من المدراء الأفذاذ مليئة بالأخطاء الإملائية والعبارات الركيكة والتراكيب الهشة والنثر الممل رغم أنهم خريجو جامعات عريقة وأصحاب درجات علمية عالية؟! لماذا- عادة ما- تكون رسائل العمل، على وجه الخصوص كئيبة؟
إذا علمنا الجواب سنعرف لماذا أصبحت برامج تعليم الكتابة التجارية تجارة مزدهرة؟
سوف تسمع إجابات مختلفة على هذه الأسئلة باختلاف الأشخاص الذين تسألهم فعلماء الاجتماع والدارسون للحضارة سوف يقولون بأن التلفاز قد حولنا من مجتمع يقرأ ويستعمل عقله إلى مجتمع يتفرج ويستعمل عينيه، فهم يندبون حظ الأطفال الذين يحتفظون بمجموعات من أشرطة الفيديو أكثر مما يحتفظون من الكتب.
وبعض التربويون يضعون اللوم على عصر التساهل الذي نعيشه والذي يسمح للطلاب باختيار مواضيع الدراسة على هواهم حيث ترابط مواضيع الدراسة يعتبر أهم من الأساسيات.
والمدراء أنفسهم يتذمرون بأنه لم يكن لديهم الوقت الكافي لحضور دورات متقدمة في الإنشاء والتعبير عندما كانوا في الجامعة، فالتسويق والتمويل، والمحاسبة والإدارة كانت مواضيع أساسية، فيما لم تكن الكتابة كذلك. إضافة إلى ذلك فإن السكرتير يتم توظيفه للقيام بأعمال منها تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية. وما لا يتقنه السكرتير فإن برامج الكومبيوتر الحديثة يمكن أن تقوم به.
إن هذه الإجابات تظهر أن هناك تفسيرات مختلفة لتدني مستوى الكتابة التجارية، وعلى أي حال فإننا يجب أن لا نقبل أن يكون هذا الموضوع خارج سيطرتنا ذلك أنه بالإضافة إلى أننا نمتلك المقدرة فإننا مسؤولون عن إحداث التغيير في أنفسنا من أجل تحسين مهارتنا في الكتابة إن القوائم الموجودة في هذا الفصل سوف تجعلك تركز اهتمامك على تحسين قدرتك في الكتابة بشكل واضح وسليم.
قال أحدهم: إنك عندما تكتب فإنك تقول ثلاثة أشياء: شيئا عن فحوى رسالتك، وشيئا عن الذي تكتب إليه، وشيئا عن نفسك، فعندما تكتب بوضوح فإنك تظهر بذلك تفهمك لعقلية الشخص الذي تكتب إليه وأنك قد فكرت مليا في الغرض الذي من أجله كتبت رسالتك وعبرت عنه بشكل جيد، وأنك قدمت صورة إيجابية عن نفسك.
عندما تكتب بوضوح وتحقق هذه الأهداف الثلاثة فسوف تستمتع- إضافة إلى ذلك- بمردود آخر هو أنك قد حققت المطلوب منك. وهذا صحيح. ذلك أن كتابتك الواضحة لمراسلاتك سوف توفر عليك الوقت، وتبعدك عن الشعور بالإحباط والانزعاج لذا عليك أن تدرس هذه القوائم وتعمل على تحقيق الحد الأدنى المطلوب منك.
سامي ديب وليل سوسمانالمصدر: الخطوات الذكية.
عشر خطوات..تضمن زيادة أجرك الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 - 16:12
في السطور التالية عشر نصائح عمليّة مهمة تجعل مديرك يدرك قيمة جهودك و يقدّر وجهة نظرك.
1- سل نفسك أولاً هل أستحق الزيادة؟لا يمكنك أن تقنع أحداً بأنك تستحق المزيد ما لم تجد حججاً متينةً تسند مطلبك. قم أولاً بمراجعة توصيف وظيفتك فإذا رأيت نفسك قادراً على إقناع مديرك بأنك تتجاوز حدود المطلوب منك إمّا بتحمّل مسؤوليات جديدة أو بالقيام بالمزيد من العمل فإنّ لديك فرصة نجاح جيّدة.
تقول جيني أنجلز مدرّبة التطوير المهني " ينبغي عليك صياغة مساهمتك في صيغةٍ كميّة أو رقميّة قابلةٍ للقياس و المقارنة. معظم المديرين يفهمون العالم بالأرقام وإذا استطعت أن تري مديرك أنّك تجاوزت الهدف المرسوم بالمقدار "س" أو أنّك زدت جذب العملاء بالمقدار "ع" فسوف يكون لديه تقدير أوضح لقيمتك.إذا كانت قيمتك صعبة الترجمة إلى دنانير وفلوس ونسبٍ مئوية، ففكّر في توضيح مساهماتك في تحسين العمل. كيف يساعد حضورك في تحسين انسياب العمل؟ ما هي الأفكار و التقنيات الجديدة التي أدخلتها؟
2- اعرف قيمتكقم بالبحث اللازم حتّى تعرف معرفةٍ دقيقة نطاق الأجر الذي تستحقّه. زر مواقع التوظيف على الإنترنت، لاحظ إعلانات التوظيف في الجرائد، وتابع المجلات التخصّصيّة في مجال عملك فهي كثيراً ما تعرض مسوحاً استطلاعية للأجور.وانتبه! إذا كنت ستقارن أجرك بأجر موظفٍ آخر في شركتك فلا تنسَ مراعاة قوانين سرية الأجور المطبّقة لديكم. كثير من الشركات لديها قوانين صارمة بشأن إفشاء أجور العاملين و إذا كنت ستحدّث مديرك عن المقارنة بين أجرك و أجر موظّف آخر فاحرص على ألاّ تكون المعلومات المستخدمة معلوماتٍ سريّة يؤدّي عرضها و مناقشتها إلى ضررٍ يفوق المنفعة المرجوّة.
3- فكّر بالورقة والقلمقبل الاجتماع مع مديرك يستحسن أن تكون بين يديك نسخةٌ مكتوبة من القضية التي تريد عرضها.إن وضع أفكارك على الورق يساعدك في تنظيمها والتأكد من عرضها جميعاً. وهو أيضاً يشبه إجراء بروفة للاجتماع مع مديرك ترى من خلالها أنّ مالا يمكنك وضعه على الورق في صورةٍ مختصرةٍ مقنعة لن يمكنك عرضه مشافهةً و الأفضل إذاً ألاّ تعرضه أبداً.و يقول تشارلز كوتون، المدرّب والاستشاري في شؤون الأجور "إن الوثيقة المكتوبة سوف ترسمُ لأفكارك صورةً واضحةً مختصرةً وجامعة يمكن لمديرك عرضها ومناقشتها مع الإدارة العليا، انظر إلى الأمر بعيني مديرك، إنّ عليه تبرير الزيادة الممنوحة لك، وإذا كان بين يديه نسخةٌ مكتوبة فإنّه يستطيع الاستناد إليها ومناقشة الأمر كمطلبٍ محّدّد و مبرّر".
4- لا تفاجئ رئيسك ولا تحاصرهلا ينتظر من أيّ رئيس التجاوب بلطف وإيجابية عندما يرى نفسه محاصراً دون إعلام مسبق. إنّ ردة فعل المدير السلبية على إيقاعه فيما يشبه الكمين لا ترجع فقط إلى العوامل النفسانية، بل هي ترجع أيضاً إلى حرمانه من فرصة تحضير أرقامه و حساباته و ترتيب أولوياته.
وإذاً قبل دخول الاجتماع تأكّد من أنّك أوصلت إلى مديرك إشاراتٍ واضحة حول نواياك، و في هذا السبيل يمكنك أن تطلب موعداً لمراجعة أدائك و تصرّح بوضوح بأنّك ترغب في الحديث عن أجرك.
5- اختر التوقيت الملائماختيار الوقت الملائم هو محور النجاح في طلب الزيادة. إنّ أيام الضغط الشديد و الفوضى أو أيام الإعياء والتطلّع إلى الإجازات غير ملائمة للنقاش في الأمور المعقّدة المهمّة.
فكّر في إيقاع مكان عملك قبل طلب الزيادة، و اختر وقتاً يكون فيه المدير نشيطاً مقبلاً على التطوير و التحسين ولديه وقتٌ كافٍ لإعطاء اقتراحاتك حقها من الاهتمام.
ومن المهمّ أيضاً أن تأخذ بعين الاعتبار الصورة العامّة للشركة. فإذا كانت شركتك تعلن عن تقليص الوظائف فإنّ عليك أن تفكّر مرّتين قبل طلب الزيادة، و في الجانب الآخر عندما ترى الشركة تزدهر فإنّ عليك أن تسرع و تحسن اغتنام الفرصة.
6- كن واقعياًإنّ مطالبتك بمضاعفة راتبك لا يحتمل أن تقودك إلى مكانٍ آخر غير باب الشركة. ضع في اعتبارك دائماً البحث الذي أجريته حول الأجور السائدة للموقع الذي تشغله في شركاتٍ مماثلة لشركتك و تذكّر أنّ رئيسك ليس مضطراً إلى إعطائك ما يزيد عن تلك الأجور. إذا أردت أن تنال مطالبتك اهتماماً و مناقشةً جادة فليكن عرضك لها عرضاً منطقياً جادّاً.
7- أتقن فن التفاوضمفتاح النجاح في التفاوض هو الثقة. كن واثقاً من الحجج التي تطرحها، اعرض قضيتك بوضوح و إيجاز جامع، و أهمّ من هذا كلّه: لا تخشَ الفشل. إذا كنت لبقاً و منطقياً فإنه ليس هناك ما تخاف منه. و في ذلك تقول الخبيرة أنجلز "إذا كان مطلبك معقولاً و طريقة عرضه مهذّبةً فإنّ وقوفك في موضع الطلب لا يمكن أن يعني أنّك في الجانب الأضعف"
8- فلتكن لديك خطة احتياطيةإنّ رفض مديرك لطلبك الزيادة لا يعني منعك من طلب مزايا غير مالية كبديل لزيادة الأجر. فكّر مسبقاً في الأمور التي يمكن أن تقبلها كبدائل للزيادة، مثل العطل الإضافية، أو مزيد من السماح في استخدام سيارة الشركة أو خدماتها الأخرى، أو مزيد من التدريب و التطوير، أو مزيد من المرونة في توقيت العمل.
9- ابتسم دوماً و إيّاك و التهديدحافظ على تفاعلك الإيجابي حتى لو لم تحصل على الزيادة التي ترجوها. بعد أن يرفض المدير طلبك لا تلجأ إلى النواح و الندب و لا إلى الغضب الطفوليّ المنفلت.
احذر من التهديد أو وضع الإدارة بين خيار الزيادة و خيار " و إلاّ!" فأمر كهذا قد يقودك إلى صدامٍ لا تريده أبداً، أو يفتح للإدارة باباً للتصرف معك بطريقةٍ لم تكن متاحةً لها من قبل، و إذا لم يحدث هذا و لا ذاك فإنَ التهديد في أحسن الأحوال لن يعود عليك إلاّ بتضييع الفرص المستقبلية المحتملة إذا بقيت تعمل لدى الشركة.بعد أن تفكّر ملياً في تفاصيل موقفك قد تجدُ أن السبيل الوحيد لتطوير موقعك الوظيفي و تحسين أجرك هو تغيير عملك، و في هذه الحالة قد تحتاج إلى تزكيةٍ من رئيسك، و عندئذٍ سوف ترى أهمية المحافظة على العلاقات الحسنة معه في كلّ الأحوال.
10- اجتهد أكثر و أكثرقد يبدو هذا مطلباً بديهيا لا داعي للتذكير به، و لكن لا! لأنّك إذا عصرت دماغك عصراً و أنت تبحث عن مبرّر للزيادة التي تطلبها و لم تجد غير أنّك ترغب في هذه الزيادة أو تحتاجها حقاً -و كثيراً ما يفعل الموظّفون ذلك- فإنّ عليك أن تلغي فكرة المطالبة الآن وعليّ أن أذكّرك:توقف، لا تضيع وقتك في التفكير بالمطالبة.بدلاً من ذلك عليك بالاجتهاد و بذل المزيد من الجهد في عملك الحاليّ، أو السعي لحمل المزيد من المسؤوليات في مكان عملك و إتقان القيام بها، و بعد أشهرٍ من ذلك ستجدُ نفسك قادراً على المضي إلى مديرك و بين يديك مطلبٌ محقٌّ تفخرُ بإعلانه و لا يمكنه أن يفخر برفضه.
بول ويليس
هل تريد أن تسحر القلوب؟! الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 - 16:12
الطريقة مختصرة وسهلة، ما عليك إلا أن تطبق الأمور التالية المقادير:1- ابتسم في وجوه الآخرين.2- ابدأ بالسلام عليهم.3- أظهر الحفاوة والترحيب.4- ادع لهم ولوالديهم عند الفراق.5- احترم الكبير.6- ارحم الصغير ، وقبل رأسه.7- اقبل الانتقادات بروح طيبة.8- لا ترفع صوتك في الحديث والمناقشات.9- اعترف بالخطأ في حال الخطأ.10- اعترف بالفضل لأهل الفضل.11- تغاض عن هفوات الإخوان وزلاتهم.12- انصح المقصر بلباقة ولين وتلطف.13- تصدق على الفقراء والمساكين .14- اعف عن من ظلمك .15- أكرم صديقك وجارك .16- صل رحمك .17 - أعط كل ذي حق حقه .18 - أغث الملهوف .19 - أعن المكروب .20 - قم على حوائج الناس .النتيجة :بما مضى وغيره ، سوف تسحر قلوب الناس , وتسبي ألبابهم ، وتستميلها نحوك.
خطوات صغيرة لبناء الثقة في مكان عملك الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 - 16:12
يكون الأشخاص في مكان العمل حساسون جدا لدى اقتراب الناس منهم وهم يؤسسون علاقاتهم. وهذا صحيح بشكل خاص بالنسبة للذين يحاولون تطوير علاقات عمل جديدة داخل وخارج مؤسستهم. وهذا يتضمن عمليات واضحة مثل المبيعات، لكنه مهم أيضا في إطار التشبيك وبناء تحالفات إستراتيجية.
- يجب أن تكون الخطوات التي تتخذها لبناء الثقة، واكتساب المعرفة، والحصول على المعلومات- حتى قبل إضافة وجه أو وجهين جديدين للنقاشات والاجتماعات- صغيرة، وكثيرة العدد، ومدروسة، دون التسليم بأي منها، بالنسبة للأشخاص الذين يجيدون ذلك بطبيعتهم، تأتي هذه المراحل بسهولة.
إلا أن هؤلاء أقلية. وهذا لا يعود إلى أنهم صنف نادر من بشر، بل بسبب زخم وضغوط مكان العمل.
- معظم الناس يحسون بأن عليهم أن يندفعوا بسرعة ويتبنوا موقفا مبادرا وملحا في التفكير والعمل. حدسهم يقول لهم أن عليهم أن يظهروا أنهم "يعرفون ما لديهم ويمكن أن يظهروا ما لديهم؟ لكن فكر في رد فعلك حين يحاول أحدهم أن يتبع تقنيات مبيعات معك تكون إما لتبرير الذات أو لممارسة الضغط! الآن تعرف كيف يشعر الآخرون في مكان العمل عندما تفشل في دراسة سلوكك وتعدليه وأنت تقترب منهم. ثمة حاجة إلى أن يعي المرء ما يفعله سواء كنت تتحرك ببطء أو بسرعة.
- وكما تعلم فإن التعامل مع الموظفين عندما تصبح مديرا جديدا هو في نفس الأهمية أيضا. لاحظ مسؤول تنفيذي متوسط على قدر كبير من الخبرة ويحظى بالكثير من الاحترام بعد مسيرة مهنية استمرت ثلاثين عاما، أنه لا زال يشعر حتى الآن بأن ديناميات التكيف، والتوتر، الخوف لا زالت عاملا مهما.- لاحظ ذلك للمرة الأولى كموظف جديد يقدم نفسه لأول رئيس له، وكان دائما يشعر بذلك كلما تعرف على شخص جديد. أما الآن فهو كرئيس يتأكد من أن الناس يتكيفون معه. وهو يخصص وقتا لذلك ويسميه "أجندة التكيف".
ستيفن ل. كاتز
القواعد الذهبية في تنظيم الوقت الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 - 16:12
من أجل تنظيم واستثمار الوقت بصورة علمية وعملية، عليك بتطبيق القواعد الذهبية الآتية:
1- حدد قائمة بأهدافكلكل شخص منا أهداف يرغب في تحقيقها، ومن المهم تحديد قائمة بالأهداف التي تسعى للوصول إليها، سواء كانت على الصعيد الشخصي أو العائلي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو العلمي أو المهني.. فوضوح الأهداف وبلورتها تعتبر الخطوة الأولى لاستثمار الزمن بطريقة فعالة، في حين أن الضبابية، وعدم وضوح الرؤية، وعدم تحديد الأهداف بدقة يجعل الإنسان يتخبط في حياته كلها، وقد لا يصل إلى أي شي مما يطمح إليه.
إن بعض الشباب يضيعون حياتهم لأنهم لم يحددوا لأنفسهم الأهداف التي يرغبون في تحقيقها، وبالتالي يتعاملون مع الوقت كسلعة زهيدة!
فإذا كنت ممن يرغب في الاستفادة من الوقت وإدارته بطريقة صحيحة فعليك في البداية تحديد قائمة بأهدافك في الحياة بدقة ووضوح، ثم اعمل بجد واجتهاد من أجل الوصول إليها.
2- رتب قائمة بأولوياتكبعد تحديد الأهداف بدقة، يجب ترتيب الأولويات، عملا بالقاعدة القائلة:(ابدأ بالأهم ثم المهم) وهذا يعني أن تحدد قائمة بأولوياتك حسب الأولوية والأهمية.خذ مثلا على ذلك: أنت تريد أن تتزوج، وتشتري سيارة فاخرة، وتبني لك منزلا فخما، فمن أي هذه الأمور ترغب في تحقيقها أولا؟ هل الزواج ثم السيارة ثم المنزل؟ أم السيارة ثم الزواج ثم المنزل؟ أم المنزل ثم السيارة ثم الزواج؟! وعلى ذلك قس بقية الأمثلة.
وهكذا، فإن تحديد قائمة بالأولويات له الدور الأكبر في سير الأمور كما يجب، وفي الوصول إلى الأهداف المرسومة، وإلا تحولت حياتك إلى خبط عشواء قد يصعب تنظيمها فيما بعد، وقد تخسر الكثير من الفرص، وقد تصبح في نهاية القافلة!
3- ضع خطة يوميةمن المهم جدا تحديد قائمة بالأعمال التي يجب إنجازها خلال اليوم الواحد، وعليك بتدوين تلك الأعمال في ورقة صغيرة أو دفتر مذكرات، كي لا تنسى ما يجب عليك عمله وذلك عملا بالقاعدة المعروفة: (لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد) لأنه سيكون في الغد أعمال جديدة، وإلا تراكمت عليك الأعمال، وقد تتزاحم إلى درجة قد لا تستطيع معها إنجاز أي عمل حقيقي.
ومشكلة الكثير من الشباب هو التأجيل المستمر، والتسويف الدائم، والتأخير بلا مبرر؛ وهكذا يمضي الزمن، بدون أي إنتاج أو عمل، وقد لا يدركون هذه الحقيقة إلا عندما يصبحون غير قادرين على العمل والإنتاج بفاعلية!
إن على كل من يريد استثمار وقته بطريقة منظمة، أن ينجز أعماله في الوقت المحدد، وأن لا يؤجل عمل اليوم إلى الغد، وإلا فسوف يؤجل إنجاز أعمال الغد إلى ما بعد الغد.. وهكذا يستمر التأجيل والتأخير والتسويف، ويتقلص العطاء والإنتاج والفاعلية، وتتراكم الأعمال بعضها فوق بعض، وهذا هو سر من أسرار من يكون في نهاية الطريق، وإن شئت أن تكون في البداية والطليعة والرواد فليكن شعارك: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد!
4- استثمر الوقت الضائعالوقت الضائع يعني ذلك الجزء من الوقت الذي خصصته لإنجاز أعمال ذات أهداف معينة إلا أنه حال دون تحقيقها وجود معوقات غير متوقعة.
والأمثلة على ذلك كثيرة: فقد تكون ذاهبا للسفر بالطائرة، فيتأخر موعد الإقلاع لفترة قد تقصر أو تطول، وقد يتأخر الضيف الذي تنتظره على الغذاء أو العشاء عن الموعد المحدد، وقد يكون الصف طويلا جدا حتى يصل إليك الدور سواء في البنك، أو لشراء تذكره سفر، أو لإنجاز معاملة ما في دائرة ما، وعلى ذلك قس بقية الأمثلة.
في مثل هذه الحالات وما أشبه عليك استثمار وقتك فيما يفيد ويمتع، كأن تقرأ كتابا أو صحيفة أو مجلة، أو تمارس رياضة التفكير، أو تتحاور مع من يكون بجانبك، أو تمارس الكتابة، أو تنجز أعمالا صغيرة، وربما تستطيع إنجاز بعض الأعمال الكبيرة ولو من خلال الاستفادة من وسائل الاتصال السريعة كالهاتف والإنترنت.
5- تعامل مع الطوارئ بذكاءإذا طبقت القواعد الأربع التي ذكرناها- فيما سبق- فإنك تكون قد خططت ونظمت وقتك بطريقة فعالة ومنتجة، ولكن مع ذلك عليك أن تضع في حسبانك ما قد يحدث من طوارئ قد تضطرك إلى الإخلال بجدولة أوقاتك، والأمثلة على ذلك كثيرة نذكر منها:
- زيارة غير متوقعة من أحد الأصدقاء أو الثقلاء من غير موعد مسبق!- اتصال هاتفي يستغرق وقتا طويلا وبدون أن يكون له أي ارتباط بالعمل أو أية فائدة تذكر!- مرض أحد أفراد العائلة، أو حدوث مشكلة غير متوقعة أصلا!- عطل في السيارة يلغي كل برنامجك أو بعضه في الوقت الحرج!وفي مثل هذه الحالات الطارئة وغير المتوقعة عليك أن تتعامل معها بذكاء وهدوء، ولا تجعل التوتر يسيطر عليك، بل عليك في بعض الأحيان أن تتسم بالمرونة، وفي أحيان أخرى بالحزم والشجاعة، فلكل حالة طريقة من المعالجة. والمهم أن تكون خطتك جاهزة للتعامل مع الطوارئ.. فهل أنت على استعداد لذلك؟!
والآن.. خذ قلما ودفتر مذكرات، وقم بهندسة وقتك وتنظيمه حسب القواعد الذهبية في التعامل مع الوقت.. فهل أنت جاهز لذلك؟!
عبد الله احمد
أبرز سمات الإنسان "الناجح" الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 - 16:12
المسؤولية: يأخذ الناجح مسؤولية نفسه ومسؤولية حياته على عاتقه. ورغم أنه قد يكون مدرك أن لم يتسبب شخصيا في بعض العقبات والمشكلات التي تواجهه، إلا أنه يفترض أن واجبه أن يبدأ ويشرف بنفسه على شفائه وسعادته ورفاهيته. ومن ثم ستجد أنه:
* يتسم أنينه وتأوهاته بقصر العمر، فسرعان ما يعاود حياته الطبيعية.* يعتني بجسده ولا يسمح لنفسه بأن يصيبه الوهن نتيجة للمشاكل التي تعترضه. إنه لا يعاني من تيار لا نهائي، ولا يعوقه عائق من الاضطرابات والأمراض البسيطة.* لا يلوم الغير على حالته العاطفية رغم أن تصرف أحد الأشخاص قد يكون أثار رد فعل شعوري معين لديه. فهو يستخدم لغة تظهر أن لديه السلطة والسيطرة على مشاعره وعنفوانه.* لا يخفي أخطاءه، فهو يعترف بها بحسم رغم أنه قد لا يذيعها للعالم بأسره.الكفاءة: الناجح ليس بالشخص الذي ينجح في الأوقات العصيبة رغم قلة الكفاءة والتنظيم. فهو منظم نظاما جيدا، وقادر على أداء العمل بكفاءة وسط الفوضى التي تزرعها العقبات؛ لأنه:* يقاوم بحسم الآخرين الذين يدفعونه نحو الأفعال المتسرعة غير المتأنية.* ينظر بعين ثاقبة إلى استخدام الموارد مثل النقود والمواد والوقت، ويتأكد أن هذه الأشياء استخدمت بصورة فعالة تناسب قيمتها.* يعمل بصورة منهجية.* ينظر قبل أن يقفز، فهو يتخذ الوقت في التفكير بحرص وعناية في الخيارات المتاحة قبل وضع الأمر موضع التنفيذ.* يقاوم الاستجابة التلقائية التي تنبع دون تفكير تجاه الأفعال من خلال عواطفه ومشاعره مثل الشعور بالخوف أو الذنب. فهو غالبا ما يتصف بالهدوء والبرود عند اتخاذ القرار.* لديه معرفة جيدة بالذات، ومن ثم قادر على إطلاق قواه وتجنب الاستسلام للإحباط نتيجة لنقاط الضعف لديه.* يراقب تقدمه الشخصي.* يضع بصورة روتينية الأهداف التي يمكن تحقيقها ولا يعتاد تعريض نفسه للفشل.الإبداع: الناجح هو الذي يمكن الاعتماد عليه لإيجاد طرق جديدة حول المشكلات التي تبدو في ظاهرها مستحيلة وذلك لأنه:* يجعل عقله في تحد مستمر، وذلك بإجراء التمارين.* يبدي الاهتمام بكيفية عمل الأشياء.* يحتفظ بتخيلاته وتصوراته خصبة، وذلك من خلال استحضار الصور الجديدة في خياله.* يحب الجدل ويشجع ما يعارض أفكاره.* عملي وواقعي. فلن تسمعه يشير إلى أن مهمة ما تعد أقل من مستواه إلى حد عدم قيامه بها. فيمكنك وصفه بأنه عملي جدا حتى ولو كان يحتل مواقع رفيعة في العمل أو في المجتمع.* مهتم بالطرق الإبداعية في حل المشكلات. فهو لا يرضى بمجرد اتخاذ الطرق المجرية والمختبرة. فهو دائما حريص على سبر غور الزوايا والأفكار الجديدة، حتى ولو بدت غريبة في بادئ الأمر. وهذا يعني أنه ورغم تقديره للماضي وإشادته به، فإنه وبوجه عام يصب اهتمامه الأكبر على الحاضر والمستقبل.الإصرار: يتسم الناجح بالحسم والإصرار، فمتى اتخذ قرارا بالمضي قدما، فاعلم أنه سيمضي قدما. وهو قادر على ذلك لأنه:* يركز على القضايا والمسائل الرئيسية ولا يحيد عن الطريق إلى التفاصيل غير ذات الأهمية.* يمكنه التفاوض بحزم حول ما يحتاجه ويريده.* لديه الثقة في قدرته على تحمل الضغوط، وكأن طاقته لا تنضب.* لديه الشجاعة للقتال حتى النصر متى دعت الضرورة.* يستطيع تجنب وساوسه الشخصية التي تجول بخاطره والتي تحثه على الاستسلام ورفع الراية البيضاء. فإذا رأيت علامات اليأس والقنوط في وجهه أو صوته أو سلوكه وتصرفاته، فلعلك تلحظ كذلك أنه عاجلا أو آجلا سيغيب لبرهة من الوقت إما بجسده أو بذهنه. ثم يعود إلى المعترك بسلوك جديد إيجابي وهادئ.* لديه احترام كبير للذات ويؤمن بأنه يستحق النجاح والتميز.* لديه الإيمان بمقدرته على إيجاد الحل.* يدعم قانون الأخلاق القوي الخاص به.تعدد المهارات: الناجح شخص متعدد المهارات، وكثيرا ما يؤدي تحدي عقبة ما إلى ظهور جانب آخر مفيد له قد لا يكون قد ظهر من قبل. وذلك يرجع إلى أنه:* لا يمانع أن يعلن أنه غير رأيه ولا يشعر بأنه مجبر على القيام بشيء ما. وبالمثل فإنه يعطي الآخرين حق القيام بنفس الشيء حتى ولو كان محبط.* يتمتع بتجربة الأحاسيس والمشاعر الجديدة. فهو دائما يرغب في تجربة الأطعمة الجديدة، والاستماع إلى أنواع الموسيقى المختلفة وتجربة نوع جديد من الإجازات.* مهيأ للتغير بمحض رغبته واختياره بسهولة ويسر، رغم أنه قد يبدي بعض المقاومة في بادئ الأمر.* عادة ما يؤقلم أسلوب سلوكه ليناسب الثقافات والمناسبات والمجموعات المختلفة من الناس.* لا يحب التقيد بالروتين ويبحث عن التغيير متى شعر بالرتابة والملل.* مستعد لتجربة أي شيء تقريبا إذا ما دعت الحاجة.التواضع: الناجح شخص له نظرة واقعية لنفسه، ولكن وفي الوقت ذاته يمكنه وبوجه عام أن يحتفظ باحترام كبير لذاته. فهو يعلم أنه:* لديه الكثير من نقاط الضعف. وقد يذكر تلك النقاط بشكل علني وبطواعية.* عندما يعمل في فريق عمل، فإن إسهامه ورغم أهميته يمكن أن يحصل على جزء فقط من الإشادة.* هناك الكثير غيره يملك سمات مرغوبا فيها ومحببة هو لا يملكها.* بوسعه انتهاك قانونه الأخلاقي الخاص. فقد يعترف علانية بذنبه عندما يقع في الخطأ أو يفعل شيئا غير صحيح.* نقاط القوة لديه قد تخذله في بعض الأحيان.* سينجح في العيش بصورة أسهل وأسعد إذا قام باستمرار بطلب الدعم من الآخرين.* حتى لو بذل قصارى جهده، فإنه ولا محالة سيفشل أو سيقع في الأخطاء في مرحلة معينة من حياته.* يجب عليه طلب التقييم من الآخرين ليساعدوه على التقييم عندما يظن أنه قد يرتكب خطأ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يشرفني قراءة تعليقك ايا كان... فردودك اثبات وجودك