الأحد، 4 يوليو 2010

هذا ال ... ابن فاروق

اتحداك ان عرفته ...فأنا الذي اشاركه نفس القلب و نفس العقل تقريبا و نفس الحواس ادركت بعد كل هذه السنين من التلازم بيننا 1891-2010 انني لا و لم اعرفه قط ... فلا تظن نفسك شيئا و ان كان ظنا فهو ليس يقينا ...
الغريب انني عندما طالعت اصدقاءه و من ظنوا معرفته يقينا تيقنت من صحة ر؟أيي ...هذا الرجل ...لا يعرفه احد ...متعمدا هو ارتداء الغموض ... متخفيا وراء رداء من الاسرار ...يغريك بحديثه الكثير انه يكشف لك و يقول الكثير ... لتدرك انه و ان قال شيئا فهو لم يقل بعد اي شئ ...
يتهمه البعض بأشياء ... ينظر فيهم فيراها واضحة ... هل صار شفافا لدرجة انه قد صار مرأة لمن يحاوره ؟... ام انه احتل عقل من يقابله فلم بعد يهتم با عقل سواه...
هل هذا غرورا ؟
ما اكثر من اتهموه ... و ما اتفههم.
المهم انه مازال حيا ...
مازال يبحث عن قلبا يحتوي قلبه ... و عقلا يتفهم عقله .... مازالت ذراعاه تحتوي اي شخص ... في الوقت الذي تعجز الاخريات عن احتضانه ...
يشعر بغربته عندما يكون وسط الناس ... ووطنه فقط قدماه ... يسير بهم عدة كيلومترات قبل ان يدركه التعب فيكمل بضعة كيلو مترات اخري ...
قبل ان يصل لسريره منهكا لا يرغب غير في النوم ... و لكن عقله لا يكتفي بكم التفكير الذي شغل عقله طوال اليوم فيكمل في الليل من اول و جديد .
>>> انتظرني ... سأحدثك عنه اكثر ... بما لا اعرفه عنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يشرفني قراءة تعليقك ايا كان... فردودك اثبات وجودك