الثلاثاء، 5 أبريل 2011

اليوم الحادي عشر الجمعة 4 فبراير كنت هناك

الجمعة 4 فبراير

فتحت التليفزيون عشان اشوف و اسمع المداخلات و كان ابرزها مداخلة دكتور محمد فتحي استاذ كلية الاعلام و صاحب عدة كتب أدب ساخر زي كتاب مصر من البلكونة و نقد حاد جدا للتغطية الاعلامية للتليفزيون المصري خلال المظاهرات و ازاي روج التليفزيون للاشاعات زي وجبات الكنتاكي و العملاء و الاجندات والرد البارد من المذيعين عيه بأن التليفزيون المصري له توجهات و أجندات عبارة عن حفظ الامن الوطني
و الرد الاكثر سخرية و ياتري ايه مدي نجاح التليفزيون المصري في تحقيق ذلك .
ثم حوار الرئيس مع شبكة اي بي سي نيوز و ازاي هو خايف من الفوضي لو ساب الحكم
ماهي الفوضي حصلت خلاص و مايتفعش لغة المساومة دي
و تصريحه بأنه مل من الرئاسة
مش طايقها سيبها .
وصبره نفد
يعني حتنزل بنفسك تقتل ف الناس؟

رحت علي رمسيس علي طول صليت الجمعة هناك و محاولات الناس لحشد المواطنين للذهاب للتحرير و محاولات تانية بإقناع الناس بعدم الذهاب للتحرير و انتهت علي ان الناس مشيوا من قدام الجامع و اللي راح راح و اللي روح روح .
اتمشيت علي ميدان التحرير و دخلت من عند شارع طلعت حرب ووسط اصرار الناس علي عدم الرحيل غير برحيل مبارك نفسه و الاصرار ف العيون بيدي طاقة للكل واثار جروح المصابين من أحداث الاربعاء او معركة الجمل زي ما اتسمت إعلاميا بيخلي الضعيف يتحول لمارد و الخنوع يتحول لغضب و استمرار المشاهد اللي بانت من اول يوم و اللي تثبت قد ايه المصري معدنه نضيف مش زي ما كانوا بيروجوا عنه و ازاي انه متحضر اكتر من اعلي القمم الحضارية ف العالم كله بشهادتهم هم بيخليك تفخر بأنك مصري وكفاية لحد دلوقتي ماحصلتش جريمة او احتكاك او تحرش او معاكسة.
يعني كل الاتهامات اللي كانت تاج علي راس الشباب المصري ابتدت تتكسر و يبان انها كذب .
احنا بنتحكم بالكذب .
المرة دي روحت البيت و انا شايف ان التغيير دا ولو كان هو بس النتيجة الوحيدة لكل اللي حصل دا يبقي كفاية قوي.
لاننا قادرين نغير اي حاجة و كل حاجة لو بس غيرنا نفسنا .

وجوايا فضلت اكرر الهتاف:

ارفع راسك فوق ... انت مصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يشرفني قراءة تعليقك ايا كان... فردودك اثبات وجودك